احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






*‏‏أتذكَّر والدتي كثيرا هذه الأيام . توفيت قبل فتره وجيزه ّ ( رحمهآ الله )، قبل أن تدنسها خطايا الوعي .. حينما أشعر بالغربة والوحدة أتذكرها قبل غيرها، إذ يبدو وكأن كل شيء خدعني سواها . ‏لم نكن نملك كثيرا من المال في طفولتي .. كان لحافي قصيرا منكمشا، حينما أشده نحو رأسي تخرج قدماي ..‏أشتكي لها فتُربِّت على رأسي، تخبرني بسذاجة ذات بنية قصصية متهالكة أن الملائكة تمر في أروقة البيوت ولا تدخل الغرف، ‏فلا تعلم إن كان هنالك أحد يستلقي على الأسرة .. ولكنها حينما تشاهد أقدام النائمين فإنها تدرك وجودهم، فتقبل نحوهم وتصلي باسمهم ‏وبعد شهور من مطاردة الوعي الجاد واستهجان السذاجة والابتذال، أعترف أنني حينما أشعر بالأرق والكآبة في عمق الليل الطويل‏اخرج قدماي من تحت اللحاف، فأشعر بشيء مما كان يشعر به ذلك الطفل المغرر به في سذاجات الجهلة .. الجهلة .. أتذكرها فأشعر بحرقةٍ يعزُّ على كبريائي أن يرضخ لها .‏أظن أن الوحدة تقتلني ببطئ .
. . Abdulaziz Mohamed بقلم

*‏‏أتذكَّر والدتي كثيرا هذه الأيام . توفيت قبل فتره وجيزه ّ ( رحمهآ الله )، قبل أن تدنسها خطايا الوعي .. حينما أشعر بالغربة والوحدة أتذكرها قبل غيرها، إذ يبدو وكأن كل شيء خدعني سواها . ‏لم نكن نملك كثيرا من المال في طفولتي .. كان لحافي قصيرا منكمشا، حينما أشده نحو رأسي تخرج قدماي ..‏أشتكي لها فتُربِّت على رأسي، تخبرني بسذاجة ذات بنية قصصية متهالكة أن الملائكة تمر في أروقة البيوت ولا تدخل الغرف، ‏فلا تعلم إن كان هنالك أحد يستلقي على الأسرة .. ولكنها حينما تشاهد أقدام النائمين فإنها تدرك وجودهم، فتقبل نحوهم وتصلي باسمهم ‏وبعد شهور من مطاردة الوعي الجاد واستهجان السذاجة والابتذال، أعترف أنني حينما أشعر بالأرق والكآبة في عمق الليل الطويل‏اخرج قدماي من تحت اللحاف، فأشعر بشيء مما كان يشعر به ذلك الطفل المغرر به في سذاجات الجهلة .. الجهلة .. أتذكرها فأشعر بحرقةٍ يعزُّ على كبريائي أن يرضخ لها .‏أظن أن الوحدة تقتلني ببطئ . . . Abdulaziz Mohamed بقلم

Articles

قداستك سيدتي!

لـ من اللائق بقداستك سيدتي أن اطلق لفظ العذوبة عليك . . عندما أطالعك و أتأملك . . بغرور تعذبين. . و بتواضع تتمادين . . فمارٌ بجانبك كرامته جرحت . . و فائز بالتفاتتك أصابه الطيش و الخَبَل . ‏ذاك الرحيق . . لكنك فراشة من نوع آخر . . فراشة تستبدل الرحيق بالحريق . . أتسائل هل من المناسب بأن أصف من تتجاذبين‏معهم اطراف الحديث بالأزهار . . فليذهبوا للجحيم و لميتصوا النار كمداً في قلوبهم فسحقاً لهم ... اقرأ المزيد